اعتداءت ومشادات في
مؤتمر الحوار تنتهي بصفقات سياسية في مؤتمر الحوار الوطني
محمد سعيد الشرعبي
:
تقدمت عضو مؤتمر الحوار
الوطني الدكتورة وفاء عبدالفتاح إسماعيل الاثنين
الفائت بشكوى إلى لجنة الانضباط والمعايير
بإثنين من زملائها بفريق الحقوق والحريات ممثل
حزب الرشاد السلفي عبدالحميد الحارثي و ممثلة حزب الاصلاح الهام نجيب
وقالت وفاء عبدالفتاح إسماعيل لموقع " 26 سبتمبرنت
" التابع لوزارة الدفاع بأنها ترأست قبل امس الاحد جلسة لفريق الحقوق والحريات نيابة عن أروى عثمان
التي كانت في اجتماع مع لجنة التوفيق ،واشارت الى أن عبدالحميد الحارثي حاول اثارة
الفوضى وتدخلت للتهدئة .
واضافت الدكتورة
وفاء عبدالفتاح " قامت الهام نجيب التي
تنتمي إلى حزب الإصلاح بتكتيفها ومنعها من الحركة فيما دفعها الحارثي الذي ينتمي إلى
حزب " الرشاد السلفي " بقوة أكثر من مرة " ما أدى إلى إصابتها برضوض في يدها اليسرى
.
وهذا بنائب أول
لرئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار المحامية وفاء وهي ابنة الرئيس الجنوبي
عبدالفتاح إسماعيل بشكوى إلى لجنة الانضباط والمعايير يوم امس
كإجراء اداري تتولى لجنة الانضباط اتخاذ القرار المناسب بحق الحارثي والهام
يشار الى أن
الدكتور وفاء عبدالفتاح اسماعيل التي تمثل الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار محامية
وناشطة ناشطة معروفة بمواقفها الوطنية وتعتبر من القيادات الجنوبية المعتدلة
بمواقفها من قضية فك الارتباط التي يرفعها قيادات وفصائل عدة في الحراك
الجنوبي .
وابرز مواقف وفاء
عبدالفتاح بهذا الشأن كان في تعليقها لموقع " الخبر نهاية مارس
الفائت،حيث قالت بإنها «لن تحمل رسالة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار رغم أنها ممثلة
عن الحراك»،مستدركة بالقول «استعادة دولة الجنوب التي يطالب بها الحراك الجنوبي هي
مطلب جماهيري».
تأتي حادثة
الاعتداء على المحامية وفاء عبدالفتاح إسماعيل بعد عدة اعتداءات وملاسنات حادثة
بين اعضاء مؤتمر الحوار داخل فرق العمل التسع في المؤتمر الذي انطلق جلساته في 18
مارس الفائت ،ويرجع عدد من اعضاء الحوار ومهتمين حدوث هذه الاشكاليات والاعتداء
نتيجة للمواقف المسبقة بين الاعضاء ،او بفعل الفوضى التي تتخل جلسات العامة و
جلسات الفرق ،كما تعبر تلك التصرفات
الخارجة عن سياق الحوار عن عدم تمتع اغلب المتحاورين لمفهوم الحوار .
سبقت حادثة
الاعتداء على وفاء عبدالفتاح ، تعرض الدكتور عادل الشجاع ممثل المؤتمر الشعبي العام
وعضو فريق قضية صعده لاعتداء من قبل زميله الاشتراكي فضل الجعدي أثناء الاجتماع الذي عقده الفريق صباح
السبت الفائت على ذمة رفض اعضاء الفريق من كل الاطياف لإحتجاج حول احتجاج المؤتمري حسين حازب حول ما ما اعتبره "
تهميش رئيس الجلسة للمؤتمر الشعبي العام " ،طبقا لموقع الحزب " الموتمر
نت .
وتعتبر حادثة
اعتداء رئيس فريق الضية الجنوبية محمد علي أحمد على نائبة فريق بناء الجيش والامن
الناشطة الجنوبية ليزا الحسني في 19 مايو الفائت
بعد قيامها برمي أحمد بزجاجة ماء بعدما طلب منها الخروج من قاعة فريق القضية
الجنوبية التي دخلته لمطالبة اعضاء الفريق بالمشاركة في احدى الوقفات الاحتجاجية
للتنديد بمقتل الشابين حسن امان وخالد الخطيب
برصاص مسلح يقرب لعضو الحوار علي عبدربه العواضي
جدير بالذكر أن
أبرز المشادات الكلامية في مؤتمر الحوار كان
تهجم ممثل الحوثيين " انصار
الله " في مؤتمر الحوار أحمد شرف الدين على نائب رئيس مؤتمر الحوار والامين
العام للحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي كان يترأس جلسة عامة في الـ
9 يونيو الفائت بقوله "انا مش عسكري عند
أبوك" بعد أن طلب ياسين منه الجلوس.
واثارت تهجم ممثل الحوثيين
أحمد شرف الدين على امين عام الحزب الاشتراكي
ياسين سعيد نعمان موجة انتقادات حادة لجماعة الحوثي التي لم يراعي ممثلها
يومها موقف الاشراكي وامينه العام المؤيد لـ"مظالم الحوثي " ضمن الوقف
العام للإشتراكي من قضية صعدة جراء حروبهم مع الجيش منذ 2004 .
5 مايو
هاجم رئيس الكتلة البرلمانية
للمؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني سلطان البركاني المشاركين في مؤتمر
الحوار واصفا إياهم بـ«الهابطين» ردا على قول عضو فريق الحكم الرشيد فؤاد الحميري «إن
أي بلد يحكمه فرعون يتحول إعلامه إلى سحرة»، ما اعتبره البركاني إساءة لمن عمل مع صالح
ونظامه في في جلسة لفريق «الحكم الرشيد» اثناء نقاشهم لدور الإعلام في مكافحة الفساد .
وتشهد جلسات مؤتمر الحوار
الوطني مشادات كلامية، وعراك بالأيادي، بشكل شبه مستمر، حيث أفضى ذكر اسم الرئيس السابق
علي عبدالله صالح إلى مشادة كلامية بين عضوين في مؤتمر الحوار الوطني، انتهت إلى عراك
بالأيادي، السبت، واعتدى عضو مؤتمر الحوار عن حزب المؤتمر الشعبي العام، لحسون صالح
مصلح، وكيل محافظة الضالع على ممثل جماعة الحوثي محمد ناصر البخيتي، قبل أن يتدخل الحاضرون
لفض الاشتباك بينهم.
في 4 أبريل الفائت
:
حدثت مشادات بين الشيخ
ناصر شريف وعدد من ضباط وأفراد جهازي الأمن
السياسي والقومي ،دفعت بالشريف لـ "صفع"
ضابط والذي بدورها رفع السلاح على الشريف على ذمة ضبط رجال الأمن محاولة دخول مرافق الشريف إلى قاعة المؤتمر
ببطاقة مزورة وحدثت مشادة بين الطرفين.
20 مارس :
هدد الدكتور ياسين سعيد نعمان (جلسة اليوم الثالث) بإحالة عضو مؤتمر
الحوار الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني إلى لجنة الانضباط بسبب ما
قيل إنها "تدخلات متكررة من قبل سلطان البركاني ومقاطعته للمتحدثين طوال الجلسات".
14 ابريل
احالة عضو مؤتمر الحوار صلاح الصيادي إلى لجنة الانضباط
والمعايير بعد تهجمه وشتمه لهيئة رئاسة الحوار وقال بأن "الشعب سيرميهم بالأحذية
،انتهت بصفقة بين الصيادي وحزب المؤتمر من
جهة ورئاسة الحوار .
2 أبريل :
وصفت عضوة مؤتمر الحوار
أمل الباشا، زميلها القيادي الاشتراكي يحي أبو أصبع بـ " المنافق"
بقولها "بطل نفاق يا أبو أصبع يكفيك نفاق
إلى حد هنا " ليرد عليها أبو أصبع
"انتي مجنونه أنتي مجنونة" "بعدما استفسرها حول هجومها على نائب رئيس
المؤتمر عبدالوهاب الآنسي على خلفية ما قالت الباشا " اعتراض القوى التقليدية والدينية على تزكية
نبيلة الزبير لرئاسة فريق صعده " ،كأحد ابرز القضايا الخلافية
بين مكونات المؤتمر .
وعلى الرغم تقدم عدد من اعضاء الحوار بشكاوٍ حول اعتداءات
ومشادات ومهاترات حادة ،لكن اغلب المكونات تنهي خلافات اعضائها بصفقات سياسية ،ولم
يسبق وأن اتخذت لجنة الانضباط أي قرار بأي
بلاغ من هذا النوع ،ويرجع اعضاء في مؤتمر الحوار الى حرص المكونات على التسامح في
هذه القضايا .
يذكر بأن مؤتمر الحوار
الوطني أقر في أول جلسة له 19 مارس الفائت
تزكية هيئة رئاسة المؤتمر لأعضاء لجنة الانضباط والمعايير الخاصة بالمؤتمر المكونة
من سبعة أشخاص برئاسة القاضي يحيى محمد الماوري تنفيذا للمادة الـ (18) من النظام الداخلي لمؤتمر الحوار
والتي حددت مهامها
،بالنص :البت في حالات إساءة السلوك أو التغيب المستمر من جانب الأعضاء أثناء سير عمل
المؤتمر، والبت في مزاعم الأعضاء بخصوص أعمال تخويف أو تهديد أو إساءة أو فساد أو رشوة
في ما يتصل بأعمال المؤتمر، وكذا تقرير الجزاءات المناسبة.
2 يونيو :
تسبب خلاف على مادة
طرحها ممثلو الحراك الجنوبي تقضي "بتقسيم المناصب العليا بين الشمال والجنوب بالتساوي"
بتراشق القيادي المؤتمري سلطان البركاني مع الحراكي الدكتور محمد حسين حلبوب من فريق
الحكم الرشيد، بزجاجات المياة ثم تطور الأمر إلى تراشق بالكراسي، حيث حاول حلبوب رشق
البركاني بإحدى الكراسي، لكنه نجا
و أفاد عضو فريق
بفريق الحكم الرشيد بأن السبب الرئيسي
لانزعاج البركاني كان من اقرار الفريق لمادة
أقرتها مجموعة الحكم الرشيد تنص على إضافة مادة بالدستور تحرم الحصانة في قضايا الفساد
،وانتهى الامر بتدخل أمين عام الحوار الدكتور
أحمد عوض بن مبارك لحل قضية العراك بشكل ودي .
22 يونيو :
في جسلة حوارية ساخنة
حول شكل الدولة والفيدرالية ،تسبب هتاف عضو
امانة حزب المؤتمر الشعبي عبدالرحمن الاكوع " وحدة وحدة بالقوة" ،بعد مداخلة
المؤتمري حسين حازب التي قال فيها " الوحدة خط احمر الشعب خرج مطالب بإسقاط النظام
ولم يطالب بإسقاط الوحدة وعلى من يطالب بالانفصال ان يرحل" ،بإستفزاز لممثل
الحراك محمد حلبوب ممثل عن الحراك .
واشارت المصادر بأن
حلبوب خاطب الاكوع " تريدون وحدة لانكم نهبتم الجنوب انسانا وارضا وتريدون ان
تبقى الوحدة لان مصالحكم الشخصية بالوحدة" ،فأندفع الاكوع للإشتاك مع حلبوب ،فتدخل بقية الاعضاء لفض هذا الاشتباك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق