الاثنين، 27 فبراير 2017

محظور مؤقتا من الفيسبوك


محظور مؤقتا من الفيسبوك

يسأل بعض الأصدقاء عن توقفي عن النشر عبر صفحتي على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، وعدم الرد على رسائلهم ولهذا أحبتت التوضيح لهم.

شن الجيش الإلكتروني لعصابة المافيا حملة تحريض ضدي الخميس الماضي على ذمة كشفِ حقائق حول فسادهم وجرائمهم وتجارتهم بمأساة أبناء تعز، اولهم، الجرحى.

يومها نفذ السفهاء حملات بلاغات واسعة ضد صفحتي في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك لكي لا أتمكن من الرد عليهم، و استجابت إدارة الموقع لحملتهم، وقامت بحظري من النشر والإعجاب والرسائل ورد النكز،، الخ.

حاولت الدخول إلى الصفحة في اليوم التالي، ولم أتمكن من دخولها لأكثر من ست ساعات، وبعد ذلك قامت إدارة الفيسبوك بالتأكد من هويتي وخلال عملية التأكيد وصل إشعار منهم بإزالة مقالي "ضد الإنقلاب والإرهاب".

وبعدها وصل إشعار آخر بوقف النشر سبع ايام، كما وصل إشعارات متتالية بوقف الرسائل، و الإعجابات، والتعليقات، ورد النكز.. الخ، وهذا يؤكد كثرة البلاغات على الصفحة.

المضحك إبلاغهم بمقال " ضد الإنقلاب والإرهاب"، والذي نشرته كرد بسيط على حملاتهم المستمرة ضدي على خلفية كشف حقائق جرائم المافيا بحق المدنيين وانتقاد فساد المسؤولين، وتحويلهم الحرب الى مأساة.


أنا لست ناشط فيسبوك ليشكل إيقاف صفحته خسارة، أو تمكن المافيا كسر إرادتي المناهضة لفسادهم وإجرامهم، بل بإمكاني نشر ما أريد في اي وسيلة إعلامية.   

قمت بإبلاغ بعض الرفاق والزملاء بما حدث لكي يكونوا على دراية بالغياب الإجباري من صفحتي في الفيسبوك كوننا جزء من إرادة شعب يقاوم الظلم والطغيان والقمع.

ومازالت منتظر رد إدارة الفيسبوك في رفع الحظر عني لكي أعود إلى صفحتي بإرادة أقوى على كشف الحقائق التي يحاول تغييبها تجار الحروب ولوبيات استثمار المآسي الإنسانية في وطننا الذبيح.

عظيم الشكر والتقدير لكل الاصدقاء والمتابعين الذين هبوا  من كل اتجاه لرفع الحظر عن صفحتي، ولا سلام على من يخاف من ازعاج المافيا بكلمة.

وهذا المقال الذي قام الجيش الإلكتروني للمافيا بالإبلاغ به:

ضد الإنقلاب والإرهاب

من يؤمن بالشعب لن يخيفه أحقاد وغدر الجماعات، والمخلص للثورة والجمهورية يقول موقفه بلا تردد، وبين الأحرار والعبيد معركة مستمرة إلى آخر نفس.

لقد شاركت في إشعال الثورة السلمية على عصابة صالح من اليوم الأول للثورة صباح 15 يناير2011، ولم اتورط في خيانة للثائرين، كما خانها الآخرون.

كما ثرت ضد إنقلاب الثورة المضادة والإمامة على الجمهورية من اليوم التالي لاجتياح مليشياتهم صنعاء أواخر  سبتمبر 2014، ولم أهرب كما فعل عبيد الجماعات ومراكز النفوذ.

ومازالت حتى اليوم مع كافة أحرار تعز  والجنوب في مواجهة إنقلاب الإمامة والثورة المضادة على النظام الجمهوري، ولم أتورط في الإتجار بمأساة اليمنيين.

وساظل ضد جماعات الإرهاب التي أثجنت شعبنا قتلا وبلادنا تدميرا، ولن ترهبني حملة الإساءة والتخوين التي يشنها ضدي كلاب الجيش الإلكتروني والشبكة الناعمة للإرهاب.

ولن أتوقف عن كشف جرائم وفساد منظومة المافيا في تعز الواهمون بحكم المحافظة بعصابات الانفلات ولحى التطرف، و واجبي الصحفي والحقوقي الدفاع عن حياة وحقوق المواطنين .

إلى الأحرار بمختلف الأطياف:

بلدنا وشعبنا يتعرض منذ عامين لاقذر حرب من قبل مليشيا الإنقلاب وجماعات الإرهاب، وواجبنا الوطني والأخلاقي مواصلة الإنتصار للشعب وحقنا في الحياة والحرية والكرامة دون خوف من ردود أفعال عصابات المافيا.

إلى شباب تعز والجنوب :

عليكم معرفة وجع مراكز النفوذ من انتصارات أبطال الجنوب في سواحل تعز، وحملتهم ضدي تبين دقة المعلومات التي تتحدث عن دعمهم مليشيا الانقلاب بهدف إبقاء الساحل الغربي تحت سيطرة عصاباتهم المشتركة المتحكمة بالساحل التعزي منذ أربعين عاما.

ليست هناك تعليقات: