ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﺒﻲ :
عامان على " هولوكست " ساحة
الحرية التي ارتبكها النظام السابق برئاسة المخلوع علي صالح بحق المعتصمين سلميا
في ساحة الحرية بمدينة تعز بعد 106 يوما من الاعتصام فيها كأولى ساحات الثورة التي
اسسها شباب تعز ليلة 11 فبراير 2011 .
تأتي هذه الاليمة في ذاكرة ابنا المحافظة
، ليظهر ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ
فعاليات الوفاء للشهداء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ السلمية ، ﻭاخرها
احياء ﻣﺤﺮﻗﺔ ﺍﺧﺪﻭﺩ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ اليوم بمدينة تعز .
وبذات الوتيرة الثورية،تظل روح شباب
تعز التي سطروا فيها ملاحم فداء وتضحية في مواجهة آلة الحرب في عامي 2011 و 2012
،حاضرة حتى اليوم ،وﺗﻤﺜﻞ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤُﻤﻜﻨﺔ ،رغم ﺷﻌﻮﺭ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ في تعز ﺑﺎﻻﺣﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻣﺂﻻﺕ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺤﺮﻗﺔ 29 ﻣﺎﻳﻮ 2011 ﺑﺄﻥ ﺑﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻭﻗﻤﻊ ﺿﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ،ﻻ ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﺪﻡ ﺍﻓﻼﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻭ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ،ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ
ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺎﻡ 2011 ،ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺤﺮﻗﺔ
ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ،ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ ﺑﺴﻴﻂ ﻷﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺐ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ السلمية .
كما يتمسك ثوار اليمن ﺑﻤﻄﻠﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ .
ﺗﻌﺪ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﺰﺭﺓ
ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺘﻞ ،ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻬﺪ ﻗﻤﻊ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ،ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ،ﻛﻤﻨﻄﻠﻖ ﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ،ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺘﻮﺣﺶ ﻭﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺮﻣﻮﺯﻩ،ﻭﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ،ﺑﺄﻣﻜﺎﻥ ﺷﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺆﻳﺪﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻋﺒﺎﺀ
ﺿﺮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻳﻈﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺴﻊ ﻣﻴﺎﺩﻧﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﺪﺩ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺁﺛﺮ ﺁﺧﺮ ،ﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻌﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻭاجهت ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ،ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻓﻼﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ .
ﻭﻟﻌﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻌﺰ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ،ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﺮﻓﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ " ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ " ،ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻌﺰ ﺷﻌﺎﺭ
: ﻟﻦ ﻳﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺮﻗﻨﺎ ! ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻦ ﻳﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺮﻗﻨﺎ ﻭ ﻗﺘﻠﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻓﺴﺪ ﺑﻼﺩ ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻨﺎ
،ﻭﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ،ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻌﺰ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ
،ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﺭﻓﺾ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻌﺰ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ
،ﻳﺆﻛﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻌﺰ ﺑﺄﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺏ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺴﻔﺎﺡ ﺻﺎﻟﺢ ،ﺍﻭ ﺩﺧﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﻮﺍﺭ .
ﺗﻜﻤﻦ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ،ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮﻫ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻩ ،ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺑﻌﻈﻤﺔ ﺗﺤﺪﻱ ﺗﺨﻠﻴﺺ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺶ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺈﺯﺍﺣﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻻﻓﻌﻰ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺭﻛﺎﻥ ﻧﻈﺎﻣﺔ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ،ﺑﻞ ﺑﺘﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭﻗﻨﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ
ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻢ ﺍﻏﻠﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ،ﺗﻈﻞ ﺗﻌﺰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﺑﻴﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ،ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ،ﻭﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺮﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ،ﻭﻷﻧﻬﺎ في اليمنيين ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﺘﺮﻗﻲ ﻭﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ،ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﻭﺑﺎﺣﺜﻴﻦ
ﺑﺄنها ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
تلك هي تعز كما عُرفت رائدة لفعل ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻭﻫﺬﻩ مكانة وطنية متفق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ احراراليمت،وبكل تأكيد ستحتفظ تعز بريادتها
بقدر التزام شبابها ﻭﻧﺨﺒﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻧﺨﺐ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق