الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

سيف شرعب

في قلب شرعب السلام، يستوقفك شخصية وطنية يمتد تاريخها من مرحلة النضال في صفوف الجبهة الوطنية الى معترك الحياة السياسية في مرحلتنا الراهنة .


أحمد سيف أحمد .. شخص نحت أسمه في وجدان الناس في شرعب السلام بماء الذهب،ويمتلك حضور سياسي واجتماعي واسع، وبإرادته الشجاعة، يسجل مواقفه البطولية المنحازة للضعفاء ضد طغيان جلاوزة السلطة وأوباش التطرف.

وبصدق موقفه على طيلة أكثر من ثلاثة عقود عجزت كل الأطراف السياسية عن تركيعه أو تحويله الى أداة قهر وبطش بيدها رغم كل ما كدر حياته في أكثر الأوقات.

وكأحد المناضلين في الجبهة يمتلك أحمد سيف شخصية عصية عن الكسر، وأثبتت الأيام بأنه التعبير الفذ والتجسيد الصارخ لإرادة إنسان شرعب المدرك لخطورة التقلبات السياسية، والقادر على مواجهتها بتضحوية منقطعة النظير.

وأبان تعرض الإشتراكي للبطش والتنكيل ، كان لمواقفه الصلبه مع بقية رفاقه في الحزب الإشتراكي في المديرية دورا بارزا وحاسما في تماسك النجمة الحمراء في ذرى جبال شرعب الى اليوم .

وبشكل مستمر، ينحاز سيف شرعب _دائما_ لخيار الناس بصدق، ويبذل روحه فداء مواقفه السياسية، وله مواقف بطولية مشهودة  ومشرفة في مواجهة جنون وغرور قوى التطرف الغاشم خلال أكثر من جولة انتخابية.

مرت عليه مخاطر وتحديات كبيرة، ومع ذلك لم يحقد على أحد، بل يتصالح مع خصومه السياسيين بوعي رجل شجاع، كما يرفض الغدر، وينبذ المؤمرات، وينأى بروحه النقية عن الضغائن، ويبذل جهود جبارة لحل خلافات الناس بشكل ودي.


وبحكم معرفتي الكبيرة بصدق ونبل مواقفه السياسية او المنحازة للناس، يعتبر من أشرف وأشجع الرجال في مديرية شرعب السلام ،وسيظل في كل المراحل سيف شرعب .

ليست هناك تعليقات: