محمد سعيد الشرعبي
لا أجد مبررا لعدم اهتمام مناهضي الفساد في المؤسسات
الرسمية بصفقات الفساد التي تمر بمصت، ابرزها صفقة شراء رئيس مؤسسة الثورة للصحافة
والطباعة والنشر فيصل مُكرم ثلاث سيارات خاصة له ولنائبية من نوع ( لاندكروزر 2013
gxr ) بـقيمة
184 الف دولار من ايردات المؤسسة .
حيث بلغت قيمة
سيارة رئيس المؤسسة 68 الف دولار نوعية تويوتا لاندكروزر 2013 GXR
( اتوماتيك فل اوبشن ) ،
فيما سيارتا نائبيه مروان دماج وخالد الهروجي من لاندكروزر 2013 GXR
بموصفات عادية بلغت مجموعة قيمتها 116 الف دولار _ بواقع 58 الف دولار لكل سيارة _ ،طبقا لمصادر
خاصه .
وفي محاولة من فيصل
مُكرم لتغطية فضيحة فساد ثلاث سيارات من ايردات المؤسسة،قام بشراء ثلاثة باصات شيفروليه
بـ 39 الف دولار من وكلي الشركة في اليمن نبيل الخامري بالأمر المباشر مُخترقا
بذلك قانون المناقصات بتجاوزه مبدأ الشفافية المثمثل في إعلان المناقصة االتي كانت
تقدمت لها عدد من الشركات .
ليس هذا وحسب،فالفساد
المالي لرئيس المؤسسة الصيحفة الرسمية الاولى في اليمن ،وصل حد لا يمكن لأي إنسان او متخصصة بمناهضة الفساد السكوت عنه كون
جرائم عبث مُكرم بالملايين من إيرات المؤسسة على مرأي ومسمع الدولة و موظفي المؤسسة الذين
يعاملهم رئيس المؤسسة بعقلية "قاطع طريق " كما يصفه اغلب الموظفيين .
ومن فضائح وجرائم
الفساد المالي لرئيس مؤسسة الثورة شراء
مكاتب فخمة له ولنائبية وتجهيزهما بأضخم الشاشات التلفزيونية ،بالاضافة الى ذلك شراء
مقيل قات فخم ( نوعية ملكية )،والمضحك من قصص فساد مُكرم ثورة الجراف شراءه حمامين
بموصفات خاصة لمكتبه الخاص،يذكر بأن قيمة المكاتب والشاشات و المقيل والحمامات تتجاوز
اسعار السوق بأضعاف .
كما أن الميزانية
شبة اليومية لوجبات وعزومات " غداء " عادية لمجلس ادارة المؤسسة لاتقل عن الف دولار لكل عزومة ،من ضمنها ما
يزيد عن الف دولار قيمة وجبة " غداء " رئيس المؤسسة فيصل مُكرم الشهر
الفائت في مطعم " التنور" في حدة .
كل هذا العبث السافر
بإيردات مؤسسة الثورة و (هنجمة ) نفقات مجلس ادارتها،فيما موظفي المؤسسة يعانون
الامرين ،ويتهمون فيصل مُكرم وشلته بمصادرة حقوق موظفي المؤسسة في صنعاء وفروعها بالمحافظات،
وهذا ما انعكس على الاداء الصحفي المأمول
لمطبوعات المؤسسة التي قدرت ايرداتها خلال النصف الاول من العام الجاري 2013 نصف
مليار ريال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق