الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الشاعر والقائد أبو ماهر

الشاعر والقائد أبو ماهر

محمد سعيد الشرعبي

تبدأ الثورة بكلمة في وجه الحاكم الطاغية، وكان بين أبطالنا في ثورة 26 سبتمبر شعراء وأدباء فجروا الثورة الكبرى على الإمامة، ودافعوا عن الجمهورية.

شارك في إشعال أيلول الثورة، والدفاع المستميت على الجمهورية نخبة من الأدباء والشعراء، بينهم، الشاعر المنسي والقائد المغيب عن الذكر عثمان أبو ماهر.

للأسف، تمر أعياد ثورة 26 سبتمبر دون ذكر بطولات الشاعر الجمهوري الممزوج بتراب الأرض عثمان سيف المخلافي، المعروف بـ"عثمان ابو ماهر".

بقدر أهمية تراثه الشعري المعبر عن روح الثورية الفريدة، شارك البطل أبو ماهر في التصدي لفلول الملكية إلى آخر لحظات انتصار الجمهورية.

كلف عثمان أبو ماهر بمهمَّة مطاردة فلول الملكية، أولهم، الإمام البدر من مديرية وشحة في حجة إلى الخَوْبَة داخل الحدود اليمنية السعودية.

وكان للقائد أبو ماهر مع الأبطال الذين تحركوا نحو أوكار الإمامة شمال البلد دوراً حاسماً في إنهاء حصار السبعين على صنعاء، وحسم النصر للجمهورية على مخلفات الملكية.

في ذات الوقت نحت أبو ماهر روائع  شعرية غنائية وطنية، صدح ببعضها الفنان أيوب طارش، وفنانين آخرين، وتردد إلى يومنا هذا بحماس قل نظيره.

وتزامناً مع احتفالاتنا بالذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، أحببت نشر أربعه نصوص من قصائده المغناة.

* أستهل رائعته "النغم الثائر" بتكثيف صورة لحظات فجر 26 سبتمبر، والفنان أيوب طارش خلدها بلحنه وصوته:

يا نسيمًا عابقًا كالزهَر
طيب الأنفاس عند السحر
يا جلال الحق صوت القدر
يا وثوب الشعب في سبتمبر
اسقني عدلاً أغذِّي عُمُري
في سلام الثائر المنتصرِ
مولدي أنتَ ونور البصرِ
ووميضٌ في دمي المُستعرٍ
ذكرياتي عِبرًا سطرتها
فوق هامات جبال العِبرِ
أنت يا أيلول فجري
بدمي سجَّلت تاريخي وفخري
فاخصبي يا أمُّ يا خضراء
ها أنا فجَّرت نهري


* خاتمة قصيدته "زغاريد الغيول"  يقول :

شلال وادي بنا شل العقول
وشلَ [لبين ] زغاريد الغيول
وحدة بلادي فغني ياحقول
غني لها عانقيها ياسبول

غنيت انا رأس عيبان الصمود
للأرض للشعب وللوحدة الخلود
وابصرت ردفان يحلف مايعود
لا الشعب شعبين ولانقبل حدود



* نهاية "نشيد المجد"، التي غناها أحمد المعطري، يؤكد بلغة القائد :

سنحمل أيلول فوق الرؤوس
ونعطيه أكبادنا والنفوس
يمانون أرواحنا ظله
بيوم الهجير وحر الشموس
أصرواح يا قصة الوالدين
ويا صنو ردفان عبر السنين
عصارة أيامنا لم تزل
منارًا لوحدتنا أجملا

* وفي ملحمة "القسم" أقسم على مواصلة درب الثورة بلا انحناء :

يمينًا بمجدك يا موطني
ويا مهد كل فتىً مؤمن
سأمضي على الدرب لا أنحني
ولن أتوانى ولن أنثني
شعاري الفداء والوفاء والتقى
مدى الدهر أخدمهُ موطني
يمينًا يمينًا يمينًا بمجدك يا موطني
أنا الثائر الحر رمز النضال
وجندي بلادي ليوم القتالْ
شربت المنايا كشرب الزلال
وتوَّجت بالنصر هام الجبالْ
وحدَّثني الصخر عند الصمودْ
لك الله فاصمدْ صمود الرجالْ
يمينًا يمينًا يمينًا بمجدك يا موطني

الأحد، 25 سبتمبر 2016

فرحة أيلول المجيد

فرحة أيلول المجيد

يعم أرض اليمن فرح عارم بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ولا صوت يعلو الآن على هتافات الشعب الصامد في وجه نكبة المليشيات الإمامية.

الجماهير السبتمبرية في تعز ومأرب تزغرد للنصر المظفر، وتوقد شعلة الثورة الكبرى، ومدينة عدن تحتفل بطريقتها بالعيد العظيم في تاريخ اليمن.

بفرحتنا الخالصة لوجه الوطن نقول للتاريخ سيظل سبتمبر شهر تحررنا من الإمامة، وميلاد جمهوريتنا، وانتصار اليمن على أعداء الحياة، وعم خيرها شمال وجنوب البلاد.

في هذا اليوم الأغر، يؤكد شعب اليمن إستمراره في معركة تحرره الأكبر من الإنقلاب الإمامي وفاءً لقيم ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر رغم ظروفه السيئة.

لا شيء يوحد اليمنيين أكثر من ثورة 26 سبتمبر  باعتبارها بداية تطهر الشمال من دنس الإمامة، وشرارة فجر أكتوبر التحرير في جنوب الوطن.

تحاول الإمامة غرس أنيابها في شمال البلاد، وإعادة عجلة الزمن إلى قبل 26 سبتمبر، ولكنهم عاجزون عن تحقيق هدفهم اللعين نظراً لإنكسار مشروعهم على صخرة إرادة الشعب.

وتؤكد الفرحة الجمهورية المستمرة في مختلف مدن ومديريات اليمن فشل الحوثي وصالح في قطرنة وعي جماهير الشعب بعار إنقلابهم ليل 21 سبتمبر الأسود.

والاحتفالات الشعبية والنخبوية بالثورة السبتمبرية تقول أن 26 سبتمبر ثورة يمنية تلخص إرادة تحررية دائمة البقاء، وصخرة يحصبية تتكسر عليها الأوهام الإمامية الراهنة.

إنها فرحة فرحة أيلول المجيد، وذكرى ثورة تتدفق  في أوردة شعب يقاوم حتى اللحظة إجرام المليشيات المتوحشة التابعة للطاغية الزنيم والإمامي البليد.

وبلا شك، ستكون فرحتنا العظيمة يوم إنهاء نكبة الإنقلاب الإمامي بتحرير المدن، واستعادة الدولة، وبناء الجمهورية الثانية التي يضحي لأجلها شعب اليمن.

محمد سعيد الشرعبي

السبت، 24 سبتمبر 2016

ثورة اليمن ونكبة الإنقلاب

ثورة اليمن ونكبة الإنقلاب

محمد سعيد الشرعبي

تحل ذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر 1962 في لحظة فاصلة من معركة اليمنيين ضد المليشيات الإمامية بعد مرور عامين على نكبة إنقلابهم على الجمهورية.

يظل كلامنا عن 26 سبتمبر عاجزاً عن وصف ثورة وطنية كبرى غيرت مسار التاريخ في البلد، و بإرادة الأحرار تحرك اليمنيين بثقة في دروب التحرر من الإستبداد والإستعمار حتى النصر.

لقد أعادت ثورة 26 سبتمبر للإنسان اليمني ذاته في شمال البلاد المذبوح منذ ألف عام بسيوف الإمامة، وهيأت الظروف الموضوعية لتحرير مدن الجنوب من  الإستعمار.

وأكد أحرار الثورة السبتمبرية بدعم الكفاح المسلح لأبطال الثورة الأكتوبرية على وحدة الأرض والهوية والمصير بعد تكاتف الإمامة والإستعمار، ومن قبلهم، السلاطين على تشطير الوطن وتجزأة الشعب.

يقول الرئيس عبدالفتاح إسماعيل في مقاله المعنون بـ" ثقافتنا بين القديم والجديد" : "ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر مثلتا روح الجماهير اليمنية الناهضة، الرافضة للقديم المهترئ والمتعفن".

ولهذا سطر أحرار سبتمبر وأكتوبر الملحمة اليمنية الكبرى في دفاعهم عن النظام الجمهوري بالعاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين تزامنا مع معركة تحرير الجنوب من قوات الاحتلال بإرادة وطنية رسخت كل معاني وقيم واحدية المصير الوطني.

تكللت التضحيات الوطنية شمالا وجنوبا في إعلان الوحدة الوطنية في 22 مايو 1990، ولكن الإمامي علي صالح انقلب على الوحدة صيف 1994، وظل يعمق المأساة اليمنية، وينقلب على الجمهورية من خلال محاولاته توريث الحكم لإبنه.

بعد عقدين من مأساة، أشعل الحراك الجنوبي ثورة على الطاغية في 2007، و أثمرت تضحيات شباب  الجنوب في تفجير ثورة 11 فبراير 2011، ونجح شباب الثورة السلمية في إسقاط الطاغية صالح من الرئاسة.

وفشلت دولة الوفاق عقب ربيع الثورة بإنهاء سيطرة الطاغية على قرار الجيش والأمن، لهذا خطط ونفذ الإنقلاب مع جماعة الحوثي على الجمهورية، وبدأت النكبة اليمنية مساء 21 سبتمبر 2014، وبعد ذلك، اشعلوا الحرب على إرادة الشعب.

من ذلك اليوم المشؤوم يناضل جميع أبناء اليمن سلمياً وعسكرياً للدفاع عن وجودهم وكرامتهم من خلال تحرير البلد من مليشيا الإمامة تمهيداً لبناء الجمهورية الثانية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني.

خلال عام ونصف من الكفاح المسلح، تمكنت القوات الجمهورية في الجيش الوطني والمقاومة من تحرير المحافظات الجنوبية وبعض المحافظات الشمالية، واقترب الأحرار من إنهاء نكبة 21 سبتمبر الإمامية بعد وصولهم إلى مشارف صنعاء.

جميع الحقائق التاريخية والتضحيات الوطنية تؤكد عظمة الإرادة اليمنية الموحدة في مواجهة الإمامة التي عادت مجدداً لاستعباد الشعب رغم عجزهم عن إعادة عجلة التاريخ إلى قبل  26 سبتمبر 1962 و 14 أكتوبر 1963.

تحل الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر المجيدة هذا العام في توقيت استثنائي، وتعيد إلى أذهان الشعب تاريخ كفاح الحركة الوطنية في تخليص اليمن من  طاعون الإمامة.

يزيد الشعور التحرري في اليمن صلابة إرادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في استكمال تحرير البلد من مليشيا الحوثي وصالح ورفض الشعب الركوع لهم.

مهما بلغت التحديات ستنتصر الإرادة الجمهورية في نهاية هذا النزال التاريخي، وستنهزم عصابة صالح والحوثي بعدما حاولوا طمس قداسة جمهورية 26 سبتمبر من وعي اليمنيين بانقلابهم الإمامي في 21 سبتمبر.

وبلا شك، تظل معركة بناء مؤسسات جمهورية اليمن الإتحادي وبناء الإقتصاد الوطني وإعادة إعمار البلد التحدي الأكبر للحكومة الشرعية والقوى السياسية اليمنية بالشراكة مع دول الخليج العربي.

الخطوة الإستراتيجية الهامة لبناء اليمن الإتحادي نقل البنك المركزي إلى عدن لإخراج اليمن من بين أنياب عصابة إنقلابية أشعلت الحرب، وقتلت آلاف الأبرياء، ونهبت الخزينة العامة، واحالت الوطن إلى مقبرة.

في حواره مع قناة الجزيرة، تحدث الرئيس عبدربه منصور هادي بثقة غير مسبوقه، وأكد على تحمله مسؤولية دفع مرتبات موظفي الدولة، معترفاً بخطأ تأخير نقل البنك المركزي من صنعاء  إلى عدن.

أقول "رب نكبة نافعة"، ونكبة إنقلاب الإمامة مساء 21 سبتمبر 2014 زادت تمسك الشعب بالجمهورية، وتقديسهم ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، وكذلك حرصهم من أجل العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

كما دفعت نكبة الإنقلاب الإمامي القذر دول الخليج إلى مراجعة حساباتهم، وإطلقوا عواصف عسكرية هدفها إنقاذ اليمن وحماية الأمن القومي العربي من مآلات النكبة بعد شعورهم بخطأ ثقتهم بالطاغية علي صالح.

وأدرك شباب اليمن خطر الإمامة الرجعية التي بعثها صالح والحوثي، وبفعل جرائم حربهم الراهنة تشكل وعي مجتمعي مناهض للامامة، وهذا لا يعفي الدولة الشرعية من مسؤولية تعميم ثقافة الجمهورية في الحاضر والمستقبل.

الأحد، 11 سبتمبر 2016

حرب وحقائق مغيبة

حرب وحقائق مغيبة

محمد سعيد الشرعبي

ليست كل معلومة قابلة للنشر، وغالبية التداولات  بعيدة عن الواقع نتيجة عبث مكائن الإستحمار في وعي المجتمع.

في الحروب والثورات هناك معلومة للنشر الآني، ومعلومات تنشر بعد الاستقصاء، وبعضها تؤجل للتوثيق التاريخي.

وفي بلادنا يسود العبث في التناول أو التسريب جراء تصادم مواقف القوى، وسباق الأفراد على المصالح، ولهذا تغيب الحقيقة وسط هدير الخصومات وعبث مكائن العصف الذهني.

ومن كوارث الحرب الراهنة استمرار تعقب المليشيات للصحفيين واعتقال بعضهم وملاحقة آخرين واغلاق الصحف تعممت سطحية التناول الأخباري للأحداث.

ونظراً لحجب غالبية المواقع الأخبارية، تركز الضخ الإعلامي غير الدقيق عن يوميات الحرب، والأحداث السياسية في موقهي (فيسبوك، تويتر)، وتطبيقات (تيليجرام، واتس آب) كآخر نوافذ متاحة للتواصل .

ولدى الحكومة الشرعية وتحالف الإنقلاب والأحزاب كتائب إلكترونية تقوم بمهمات الضخ الإخباري بشكل دائم، ويغلب تغطياتهم الآنية واليومية خفة التناول وغياب المهنية بإستثناء بعض تداولاتهم.

ظروف سيئة مكنت الكتائب الأمنية والحزبية نفث سمومهم بين الناس، ويتعمدوا تزييف الوعي بنقل غير أمين للأحداث، ويغلب على تداولاتهم شيطنة من يريدون دون إدراك خطر ما يفعلون..

وبفعل عبث تلك المليشيات الإلكترونية تحولت مواقع التواصل الإجتماعي إلى ساحات تصفية حسابات بين الأفراد والأحزاب وقوى الشرعية، وطرفي الإنقلاب.
.
تعمقت نظرة سوداء جراء زيف التداولات الأخبارية على مواقع وتطبيقات التواصل، وهذه أحدى تبعات الإنقلاب، وبإمكان مواطن محدود الوعي، القول : أخبار واتس آب أو فيسبوك!!!

بالفعل، ليس كل ما ينشر في مواقع التواصل الإجتماعي يستحق الإلتفات عدا معلومات ينشرها بعض الصحفيين والناشطين تدفع بالمهتمين إلى البحث عن الحقيقة.

الوصول على المعلومات في اليمن مهمة شاقة أثناء السلم والحرب نظرا لغياب العمل المؤسسي، وانعدام قوانين تشرع الحصول على المعلومات، وفي الحرب الراهنة تعقدت أكثر من أي وقت مضى.

سيكون ممكنا الوصول إلى الحقائق بعد زوال ظروف الحرب وعودة الحياة إلى البلد، أما الآن، فالكل واقع تحت عبث الدخلاء على مهنة الصحافة والإعلام، واستمرارهم في قطرنة الوعي.

تضيع الحقيقة بفعل عبثية نقل الأحداث اليومية، ويغيب الرأي السديد والمنصف لحظة إحتياج الناس لذلك عندما تعصف بهم الخلافات ويدمي وعيهم نار المزايدات .

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

انتهازية وسط معركة

إنتهازية وسط معركة

بالأمس اعترضوا على قرار تعيينه مديراً عاماً لمكتب الشباب في تعز، واليوم يبعث أغلبهم تهانيهم بالثقة.
لا عيب على أحد لو غير موقفه بناء عن مراجعة موضوعية، أما إذا كانت تصدر لأجل مقايضات في الكواليس يظل حديث حرصهم على الخطوات الصحيحة لاستعادة الدولة مزيدات حزبية مقيتة.

شخصيا، لا أثق بثبات مواقف أكثر  المتحزبين بحكم معرفتي بتقلبات مواقفهم المعبرة عن سباق انتهازي حول مناصب وحصص قادتهم من مخصصات التحرير وبرامج الإغاثة.

مواقفهم السابقة تؤكد انهم لا يدركوا تنقاضاتهم ودونية غايتهم، ولا غرابة لو هدأت الضجة اليوم، وعادت غدا بسبب احتدام صراعهم على خلفية صفقات مشاريع الأعمار .

ما يحدث  ليس أكثر من تقلبات انتهازية والاخطر كونها وسط  معركة مصيرية، ولست بحاجة الآن لسرد حقائق تثبت نظرتي لضحالة تفكيرهم.

حينما يعلن حزب تأييده توجهات المحافظ بهدف  تفعيل المؤسسات، فالواجب العمل على ذلك، وإدارة خلافاتهم بصمت لأن نقلهم عبثية الصراع للإعلام يثبت تورطهم في تأجيج واقع تعز.

في تعز هناك صراع/سباق انتهازي ذميم بين لوبيات حزبية من بداية الحرب بدوافع انتهازية تزيد مأساة الواقع الذي يستوجب منهم تقديم معركة التحرير عن مصالح الشلل التي تمثل الوجه الآخر للمافيا.

الاستحمار السياسي لا يعد جديداً على تعز، وإنما تجسد حالة تهافت حزبي وقح على فتات الفساد، وتاريخهم أسود بهذه النقطة، وجميعنا يتذكر عار تفريطهم بكل تضحيات ثورة 11 فبراير 2011 من  أجل نصف حكومة.

وبسبب تدافعهم الانتهازي نحو قاع الجحيم تزايدت انقساماتهم خلال  مرحلة الوفاق، ولهذا تمكن المخلوع من اغراقهم في مستنقعات الفساد، فيما هو انشغل مع الحوثي بترتيب الانقلاب على الجمهورية.

ما أريد قوله هنا، ستجلب مثل الانقسامات الحزبية كوارث تعقد من واقع تعز، والأهم الآن الإبتعاد عن اللهث خلف فتات المناصب وتظافر الجهود من أجل استكمال التحرير.

كما يجب إيقاف جميع المتحزبين عن النيل من نبل رجال المقاومة والجيش الوطني بسبب مواقفهم من بعض القادة.

* محمد سعيد الشرعبي