17
من معتقلو الثورة المفرج عنهم يشاركون
شباب الثورة شعائر جمعة "
تطهير القضاء " ،ويقيمون اليوم مؤتمرا صحيفا للإداء بشهاداتهم ،في الضفة
المقابلة "مؤتمر الزعيم" يرمي بآخر اوراقهم في طريق الرئيس هادي
محمد سعيد الشرعبي
:
وسط حشد جماهيري غير مسبوق منذ اعلان تنظيمية
الثورة رفع الاعتصامات من ساحات الحرية الحرية والتغيير وتعليق شعائر صلاة الجمعة
في شارع الستين في 18 ابريل الفائت ،شارك معتقلو الثورة السلمية في اليوم التالي
للإفراج عنهم من السجن المركزي شباب الثورة احياء شعائر جمعة
" تطهير القضاء " يوم امس في ساحة "سيادة القانون"
أمام مكتب النائب العام بصنعاء .
وطالب الآف من المشاركين في جمعة " تطهير
القضاء " بالإفراج عن بقية شباب الثورة المعتقلين 5 معتقلين في السجن المركزي صنعاء و 19 معتقلا في السجن المركزي بمحافظة حجة ،كما
طالبوا بسرعة إقالة النائب العام لانتهاكه الدستور والقانون في تعامله مع ملف
معتقلي الثورة ،وايضا قراراته اطلاق سراح اتباع النطام السابق المتورطين في قتل
شباب الثورة،والتلاعب بمسار محاكمة مرتكبوا مجزرة جمعة الكرامة .
وبحماس ثوري متجدد ،صدح الآف في ساحة "سيادة
القانون " امام متكب النائب العام بشعارات وهتافات تدعو لتطهير القضاء من
القضاة الذين ثبُت تورطهم في حرف عن أداء وظيفة القضاء في إرساء العدل والحق,وإنصاف
المظلومين،داعين لإقالة النائب العام المعين الذي يتنسم كارثة حرف السلطة القضائية
عن مسارها القانوني والانساني.
كما أكد المشاركين في جمعة "تطهير القضاء
" على رفض سياسة الامر الواقع
بالمساومات من قبل النظام السابق والتقسيط في تنفيذ العدالة والتي تجلت في استثناء خمسة من شباب الثورة من قرار الافراج ( ابراهيم
الحمادي، شعيب البعجري، عبدالله الطعامي، غالب العيزري، محمد عمر) ،معتبرين قرار
النائب العام احالتهم الى المحكمة الجزائية المتخصصة مهزلة مرفوضة بإعتبار جريمة
اعتقالهم منذ عامين دون محكمات جرائم وانتهاكات لحريتهم من منظور القوانين المحلية
والمواثيق الدولية الانسانية .
وبلغة شدسدة اللهجة ،انتقد خطيب جمعة "تطهير
القضاء" القيادي في الثورة وعضو
مؤتمر الحوار فؤاد الحميري تعامل النائب مع قضية معتقلي الثورة ،ووجه رسالة للنائب
الاعوش :إذا كان البركاني قد قلع العداد لعفاش فإن هادي لن يقبل بأن تقلع عداده ولن
نقبل بغير إطلاق كافو المعتقلين وإسقاط الحصانة ومحاكمة القتله...)
وفي سياق خطبته يوم امس ،نقل فؤاد الحميري الآف
المشاركين تفاصيل أساليب تعذيب ومخالفات قانونية واضطهاد وجرائم بحق معتقلي الثورة
،والتي اطلعوا عليها خلال خمسة ايام من اعتصامه مع زميله حمزة الكمالي والناشط الحقوقي
خالد الأنسي مع المعتقلين في السجن المركزي .
في ذات السياق،من المقرر،عقد المعتقلين الـ 17
المفرج عنهم مؤتمرا صحفيا اليوم السبت للإدلاء بشهادتهم حول ما تعرضون له خلال عامين من
الاعتقال التعسفي لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ،داعيين
الجميع لحضور مؤتمرهم .
مجلس معتقلي الثورة يجدد مطالبه
من جهة أكد المجلس العام لمعتقلي الثورة على
محاكمة المجرمين والقتلة و رفض المساومات وتمييع قضية معتقلي الثورة من خلال ما
اسموها بـ" مهزلةتبادل أدوار بين النائب العام الأعوش وقيادات من حزبه لتمييع
القضية " معتبرين النائب العام علي الأعوش " جزء من نظام صالح يجب ان يخضع
للفحص تحت آلة القانون ويحاسب على كل المخالفات القانونية التي ارتكبها والإنتهاكات
التي ساهم فيها أو تستر او سكت عنها " ،حد تعبير مجلس معتقلي الثورة
وفي موقف انساني يعبر عن نبل تعامل الثوار مع
ضحايا تفجير دار الرئاسة ،دعا مجلس معتقلي الثورة " ضحايا النهدين الى المشاركة
في فعاليات المجلس العام لمعتقلي الثورة ونحن نتظامن معهم ولن نقبل إلا بتحقيق شفاف
يشمل كافة الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها نظام صالح طيلة فترة الثورة الشبابية حتى
اللحظة " .
وجدد المجلس العام لمعتقلي الثورة على مطالبهم
" سرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من شباب الثورة وأنصارها والكشف عن مصير المخفيين
قسراً" و " إقالة النائب العام الذي نصبه المخلوع صالح عقب ارتكاب مجزرة
جمعة الكرامة ومحاسبته على المخالفات القانونية التي ارتكبتها وتطهير النيابة والقضاء
من المفسدين" كما نص البيان .
وجدد المطلب الثالث على" إحالة كافة المتورطين
في إعتقال وإخفاء وتعذيب شباب الثورة وانتهاك حقوقهم والرافضين تنفيذ التوجيهات الرئاسية
والقضائية إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع" ،فيما المطلب الرابع ،دعا
الى المطالبة بـ" لجنة دولية للتحقيق
وذلك لاكتشافنا أنه لايمكن للجنة يمنية أن تقوم بالتحقيق الشفاف" ..
يذكر بأن قرار النائب العام الافراج 17 من معتقلي
الثورة من مركزي صنعاء يوم الخميس واحالة ملف خمسة منهم الى الجزائية المتخصصة
،مخالفا لتوجيهات رئاسية كانت صدرت الثلاثاء الفائت بالإفراج عن 19 من أصل 22 معتقلا
من شباب الثورة السلمية في السجن المركزي بصنعاء، بعد دخولهم في إضراب عن الطعام قرابة
نصف شهر،في حين لا يزال 19 معتقلا في مركزي حجة
ينتظرون قرار بالافراج عنهم سيما
وأن وعود اكدت نية السلطات احالة مفلهم الى جدول العدالة الانتقالية .
يشار الى أن التوجيهات الرئاسية تجاهلت مطلب الكشف
عن مصير 17مخفياً من شباب الثورة الشعبية السلمية يُشتبه بوجودهم في سجون ومعتقلات
سرية خاصة بالرئيس السابق علي صالح ،لهذا يؤكد شباب الثورة ومطالب اسر المخفيين من
الرئيس هادي وحكومته سرعة الكشف عن مصيرهم .
عودة زخم الثورة من ساحة " سيادة القانون"
يؤكد شباب الثورة وناشطيين حقوقين من خلال
مشاركتهم اسر المعتقلين والمخفيين اعتصامهم ووقفاتهم الاحتجاجية في ساحة "
سيادة القانون " وفي عدد من محافطات البلاد ،عدم تراجع الثوار عن مواصلة فعل
الثورة السلمية ببداية من الافراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين وصولا الى
"تطهير القضاء " واقالة النائب العام المتهم بالاخلال بالقانون والتحايل
على الابرياء لغايات سياسية يُمليها عليه " فلول النظام السابق وحزبه بزعامة
علي صالح " المسؤول الاول عن جرائم ومذابح قتل واصيب فيها الآف من شباب
الثورة في ساحات الثورة وشوارع المدن عام 2011 .
ويعد عودة الزخم الثوري الذي تجسد بمشاركة الآف في
جمعة " تطهير القضاء " بصنعاء،بداية فصلا جديدا من فصول ثورة شعبية
مستمرة ،يعتقد بأنها ستنتهي بإسقاط الحصانة التي مٌنحت من قبل المبادرة
الخليجية للرئيس السابق والعاملين معه
طيلة سنوات حكمهم للبلاد بالجرائم والحروب والازمات التي تعاني منها البلاد حاليا
.
في حين تأتي مشاركة الآف في جمعة "الافراج عن
معتقلي الثورة" في ساحة الحرية بكريتر بمحافظة عدن تكملة للمشهد الثوري الذي يشير الى دخول الثورة
فصلا جديدا غايته تطهير القضاء من المخلين بوضيفته تمهيدا لإستعادة دولة القانون
والعدل والمواطنة المتساوية .
ويستشف من حديث خطيب ساحة الحرية في عدن محمد وجيه
باهارون، وخطيب ساحة سيادة القانون بصنعاء فؤاد الحميري بأن مطالب الثوار بتحرير
القضاء وتطهيره ضرورة وطنية وليست من باب المناكفات السياسية ،مستدلين بالموقف
السلبي للنائب العام من ملف معتقلي الثورة ،ومحاولته ابقاءهم رهن الاعتقال دون أي تهم
جنائية تدينهم او محاكمات .
ويعيد مهتمين بالشأن المحلي عودة الزخم الثوري الى
فعالية شباب الثورة الخاصة بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين على ذمة
مشاركتهم بالثورة خلال الاسابيع الماضية ،وما اذكى من جذوة التصعيد الثوري الراهن
عودة النظام السابق في ألاعيب خلط الاوراق السياسية بإستخدام تفجير دار الرئاسة
كورق للضغط والابتزاز السياسي الى جانب ضلوعهم في اعمال التخريب والانفلات لإبقاء البلاد تحت طائلة الفوضى
الممنهجة ،حد اتهامات الرئيس هادي وسلطته الانتقالية للرئيس السابق وفلول نظامه .
"مؤتمر الزعيم" يرمي بآخر
اوراقهم في طريق هادي
من يتابع المواقف المعلنة وغير المعلنة لحزب
" مؤتمر الزعيم " ،وبالذات محاولتهم استخدم حادثة تفجير دار الرئاسة
ابقاء معتقلي الثورة في السجون بتهمة لم يُثبت ادانتها بها بعد عامين من الاعتقال
التعسفي خارج اطار القانون ،يصل الى اكثر من نتائج تشير الى أن علي صالح وجناحة بالمؤتمر الشعبي
يرمون بآخر أوراقهم لغايات ابرزها ابقاء الرئيس هادي ومكونات الثورة تحت طائلة
الابتزاز والمساومات .
ولعل التلويح الاشد وضوحا ظهر في ثنايا اتهامات
القيادي المؤتمري ياسر العواضي للرئيس هادي بالوقوف وراء تفجير دار الرئاسة في
اجتماع اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي الاربعاء الفائت في منزل رئيس مجلس النواب يحي الراعي ،بحسب ما جاء
في تقرير في عدد الاربعاء والخميس من " المصدر" عن الاجتماع .
لم يكتف ما بات يعرف بحزب " مؤتمر
الزعيم" داخل حزب المؤتمر بإبتزاز قوى الثورة برفض اطلاق سراح معتقلي الثورة ،والتسبب
في استمرار مأساة المعتقلين في السجون ، ولكنهم استخدموا حادثة تفجير الرئاسة لتصفية
حساباتهم مع الرئيس هادي الذي يشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام .
يوم امس حشد " مؤتمر صالح " مئات من
جماهيره في ميدان السبعين بصنعاء لذات الغايات السياسية،ولعله تصعيد يفسر حالة
الاحتقان بين الرئيس هادي وحزبه المصادر من قبل علي صالح ،وبالعودة الى
التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع محمد ناصر
احمد المحسوب على هادي ضد علي صالح واتهاماته لهم بالوقوف خلف حوادث الانفلات
والتخريب في البلاد ،يكشف حالة التوتر القائمة في علاقة هادي بصالح وعائلته
وقيادات مؤتمرية محسوبة على الاخير ابرزهم ياسر العواضي .
=============
أسماء المحررين من شباب الثورة وأنصارها من السجن المركزي
بصنعاء يوم الخميس 6/6/2013م:
==================
1- عبدالله ناجي جعدور
2- محمد صالح هادي الوزير
3- محمد علي المدسم
4- عبدالغني علي العبال
5- توفيق عبدالله الزهومي
6- يحيى عبدالله ريحان
7- أية الله الدحومة
8- زياد أحمد مؤنس
9- عبدالله علي الخضمي
10 - محمد صالح القديمي
11- عبده صالح الشريف
12- عبد الخالق أبو رويه
13- خالد علي عطية
14- حسين الضبياني
15- سعد سعد الهدادي
16- توفيق ناصر علي الرميلي
17- محمد القرهمي
===============
أسماء المتبقيين خلف قضبان الوفاق في مركزي صنعاء:
===============
1- إبراهيم الحمادي (اسمه ضمن قائمة الرئيس المفرج
عنهم).
2 - شعيب محمد البعجري (اسمه ضمن قائمة الرئيس المفرج
عنهم).
3- محمد أحمد عمر.
4- غالب العيزري.
5- عبدالله سعد الطعامي.